عقب بيان المحكمة الدستورية المحدد لموعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بعد فصلها في الطعون، خرج رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة عن صمته غير المعهود، الذي انطلق قبيل ساعات من إعلان النتائج المؤقتة للاستحقاقات الرئاسية.
وكتب بن قرينة في تدوينة مثيرة عبر صفحته بمنصة فايسبوك: “ننتظر ما سيكون تعليق البطالين والمرجفين اليوم.. كيف سيبدعون من جديد في قراءة النتائج على هواهم؟”، في إشارة إلى أصحاب الطعنين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش.
وبدى بن قرينة الذي قاد حملة انتخابية لصالح المترشح عبد المجيد تبون أسالت الكثير من الحبر، متحاملا على المترشحين الذين طعنا في النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية على مستوى المحكمة الدستورية، قائلا: “كانت محطة الترشيحات ملائمة لهم ليتولوا قيادة الجزائر، ما دام لديهم الثقة في أنفسهم بأنهم أفضل من يمثل الشعب الجزائري، وأنهم أصحاب الشعبية الجارفة، وأنهم الحراك الصامت. لكنهم في الحقيقة: أبطال الفضاءات الافتراضية، نتاج نقاشات الصالونات الفاخرة”.
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني ساخرا: “فلا تبخلوا عليهم ولا تحرموهم المتعة وهم يسبحون في الخيال والأوهام، لعلها تصنع منهم أبطال أفلام الخيال الكرتوني والرسوم المتحركة. وعندما تبزغ شمس الحقيقة، تنطفئ شموع الأوهام”.
وفي تصريحات سابقة، أكد بن قرينة أن الاستحقاقات الرئاسية عرفت نسبة مشاركة جيدة وهي مؤشر يبشر بالخير ويعبر عن التفاف الشعب حول رئيس الجمهورية بالرغم من الظروف التي مرت بها، معتبرا أن رئاسيات 2024 أوّل انتخابات بعيدة عن المال الفاسد، والتوترات.
