الجزائرسياسة

عشية المؤتمر الـ3.. انتفاضة في بيت جبهة المستقبل

احتضن المقر الوطني لجبهة المستقبل بالعاصمة، أول أمس السبت، ميلاد ما سماها أصحابها بـ “حركة تأصيل وتقويم الجبهة”، وسط ظروف مشحونة شهدت مقاطعة رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد للأشغال محاولة منه لوقف مسعى خصومه.

ومن أبرز مطالب المبادرة التي تضمنها بيان تلاه منسق حركة التأصيل والتقويم، رحيل رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد الذي يخوض جولات مكوكية عبر الولايات على بعد أيام من المؤتمر الثالث، تحضيرا لافتتاك ولاية ثالثة على رأس التشكيلة السياسية التي يعـود تأسيسها إلى سنة 2012.

علاوة على ذلك، لفت بيان إعلان ميلاد “حركة تأصيل وتقويم جبهة المستقبل”، إلى المخالفات التي طبعت التحضيرات الجارية للمؤتمر الثالث، انطلاقا من خرق القانون الأساسي للحزب، على اعتباره أعلى وثيقة تنظيمية للتشكيلة السياسية.

وكشف تقي الدين غول، منسق “حركة تأصيل وتقويم جبهة المستقبل” هو القيادي السابق في الحزب (عضو مكتب وطني) في تصريح لـ “نبأ برس” أن
الخطوة التي قام بها رفقة عدد من المناضلين الذين وصفهم بـ “الغيورين” على الحزب، “تعد انطلاقة لانتفاضة وطنية سيكون مسعاها الأول والأخير هو إنقاذ جبهة المستقبل وإعادتها إلى السكة التي أنشأت على اساسها قبل 12 سنة”.

وفي ذات السياق، أكد المتحدث أن القواعد النضالية للحزب تساند مسعى التأصيل والتقويم لجبهة المستقبل، بالتوازي مع تفاقم تراكمات الممارسات التعسفية في حقهم -يقول تقي الدين غول-

عضو المكتب الوطني السابق لجبهة المستقبل ذهب بعيدا في تصوير حجم الانشقاق داخل صفوف الحزب، بعد أن كشف عن رغبة عدد كبير من إطارات الحزب وأعضاء بالمكتب الوطني في الالتحاق بمساعي “تأصيل وتقويم جبهة المستقبل” التي قال إنها “في الطريق نحو الحزب المؤسسة لا حزب الشخص الواحد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى